الخبير بشارات يختتم لقاءات في عدة مدارس في محافظة نابلس
نابلس- لمى عبدالحق – الدائرة الإعلامية
اختتم الدكتور محمد بشارات الخبير والاستشاري بالتنمية البشرية في فلسطين جولة في لقاءات لعدة مدارس في نابلس في مواضيع عدة وهي نصائح تحفيزية وأهمية الوقت لطالبات التوجيهي في كل من مدرسة سمير سعدالدين الثانوية للبنات بمجموع محاضرتين ومدرسة الصلاحية للبنات في محاضرة واحدة ومدرسة الحاجة رشدة المصري في محاضرة واحدة كذلك.
وابتدأت الجولة في مدرسة سمير سعدالدين الثانوية في موضوع التحفيز وأهمية الوقت لطالبات التوجيهي حيث افتتح اللقاء مديرة المدرسة الأستاذة سناء دراغمة مرحبة بالخبير بشارات وشاكرة له حضوره الكريم , فيما ابتدأ الخبير بشارات لقاءه مرحبا بالطالبات المشاركات باللقاء ومعرفا عن نفسه , كما طرح العديد من الأهداف والفوائد والنصائح التي يجب استثمارها للاستفادة من الوقت وحسن تدبيره بالإضافة لطرح العديد من الأمثلة الشيقة حول إدارة الوقت وعدم إضاعته في الأمور الغير هامة , وتم التعرف على أهم طرق واستراتيجيات استثمار الوقت والتي تفيد طالب الثانوية العامة خصوصا انهم على أبواب الامتحانات التجريبية النهائية, وقد تم تقديم هذه المحاضرة لست شعب في الثانوية العامة في المدرسة بما يزيد عن 200 طالبة على مدار ساعتين منفصلتين.
كما تم التوجه لمدرسة الصلاحية للبنات حيث رحبت مديرة المدرسة الأستاذة سحر شويكة بالدكتور بشارات وشاكرة له حضوره الكريم , فيما استهل الخبير بشارات حديثه في موضوع نصائح تحفيزية لطالبات التوجيهي , حيث تم الحديث عن أسباب ومعيقات النجاح وكيفية تخطيها والأمور التي يجب أن يفعلها الإنسان حتى يكون ناجحا في حياته ومتميزا.
وأخيرا تم التوجه إلى مدرسة الحاجة رشدة المصري حيث قدم الخبير بشارات معلومات مهمة عن أهمية استثمار الوقت وعرفهن على مصفوفة كايزن هاور في إدارة الأولويات وعدم تضييع الوقت فيما لا فائدة فيه وقد أبدت الطالبات سعادتهن باللقاء وشكرن الخبير بشارات على المعلومات القيمة التي قدمها , بدورها شكرت مديرة المدرسة الأستاذة لبنى جوابره الدكتور بشارات لتقديمه لهذه المحاضرة القيمة , كما شكر بشارات الإدارات المدرسية على جهودهن المبذولة وشكر الطالبات المشاركات على حسن التفاعل والاستماع وتمنى لهن مزيدا من التقدم والإبداع في حياتهن الأكاديمية والعملية وقدم لهن نصائح حتى يكونوا مبدعات ومتميزات في دراستهن وحياتهن حيث ركز على مفاتيح النجاح وتغيير طرق التفكير من سلبي إلى إيجابي واستبدال الطاقة السلبية بطاقة إيجابية من خلال الإيمان بالأهداف وتحديدها والسعي نحو المجد والتميز.